يدرك الأساتذة الأفاضل انطلاقا من تجاربهم وخبراتهم في الميدان التربوي أن عملية التعليم والتعلم معقدة، ويشعرون بالحاجة إلى اكتساب مهارات تمكنهم من تحقيق الأهداف وبناء الكفاءات المنشودة بجودة وفعالية، ويسعى علم النفس التربوي بما يحتويه من نظريات ومبادئ إلى تحقيق ذلك مراعيا الفروق الفردية بين التلاميذ، ومبينا الأسس العلمية لهذه النظريات والمبادئ. ويمكن أن نلخص أهمية وفوائد علوم التربية بالنسبة الأستاذ فيما يلي :
استبعاد ما ليس صحيحا حول العملية التربوية .
تزويد الأستاذ بجملة من القواعد والمبادئ الصحيحة التي تفسر التعلم.
إكساب الأستاذ مهارات الوصف العلمي والفهم النظري والوظيفي للعملية التربوية .
تدريب الأستاذ على التفسير العلمي للعملية التربوية.
مساعدة الأستاذ على التنبؤ العلمي بسلوك التلاميذ وضبطه.
توجد في الوقت الراهن ثروة هائلة من نتائج البحوث التي تفيد في تحديد العوامل المؤثرة في التعلم سواء داخل القسم أو خارجه، نضع بين يديكم نماذج مختارة من هذه الثروة الفكرية والعلمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم على تفضلكم بالتعليق، سيتم مراجعة هذا التعليق قبل نشره خلال الـ 24 ساعة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم على تفضلكم بالتعليق، سيتم مراجعة هذا التعليق قبل نشره خلال الـ 24 ساعة القادمة.