التصوير المتعاقب La Chronophotographie هو تقنية تصوير تنطوي على التقاط سلسلة من الصور على فترات زمنية متساوية لجسم متحرك من أجل تسهيل متابعة حركته ودراستها، فالتصوير المتعاقب يجعل الأشياء غير المرئية مرئية، كما يسمح بالمتابعة الزمنية للمقادير المميزة للحركة، كالموضع والسرعة والتسارع.
وقد تم إدخال هذه التقنية في البرامج الدراسية للعلوم الفيزيائية، من أجل دراسة الحركات المستقيمة، الدائرية والمنحنية، كما أدرجت في بحث الطاقة الحركية، وفي دراسة الظواهر الاهتزازية.
اخترعت هذه التقنية من قبل الفلكي الفرنسي Etienne Jules Marey ثم طورها الأمريكي Edouard Muybridge، كان الهدف في ذلك الوقت رؤية تفاصيل الحركة بواقعية أكثر وبتفصيل أدق و«رؤية ما لا يرى»، واستخدمت هذه التقنية من قبل Jules Marey في أواخر القرن التاسع عشر (حوالي سنة 1881)، لتصوير حصان السباق بوضع صف من الكاميرات على طول مضمار السباق الذي يسير فيه الحصان.
ثم قرر Jules Marey تطوير نظام لتتبع الحركة، فاخترع بندقية التصوير الفوتوغرافي، وهي كاميرا في شكل بندقية يمكنها التقاط 12 صورة في صف واحد، ولكن هذا الاختراع لم يكن عمليا، بالإضافة إلى ذلك، كانت الصور التي يعطيها صغيرة جدا بحجم طابع البريد، حيث كان من الصعب التعامل معها، ومع ذلك فقد استخدم هذا الجهاز للحصول على سلسلة من الصور تمثل المراحل المختلفة لعبور كوكب الزهرة أمام قرص الشمس.
في النهاية، صمم Jules Marey لفائف تضم سلسلة من الصور، استخدمت لدراسة حركات الحيوانات البحرية والطيور والحشرات، مما سمح بتطوير تقنيات الطيران.
أهمية التصوير المتعاقب راسخة، فهي تسمح لنا بتحليل الظواهر السريعة جدا ورؤيتها بالعين المجردة، والوقوف على تفاصيلها ومراحلها المختلفة.
وقد تم إدخال هذه التقنية في البرامج الدراسية للعلوم الفيزيائية، من أجل دراسة الحركات المستقيمة، الدائرية والمنحنية، كما أدرجت في بحث الطاقة الحركية، وفي دراسة الظواهر الاهتزازية.
اخترعت هذه التقنية من قبل الفلكي الفرنسي Etienne Jules Marey ثم طورها الأمريكي Edouard Muybridge، كان الهدف في ذلك الوقت رؤية تفاصيل الحركة بواقعية أكثر وبتفصيل أدق و«رؤية ما لا يرى»، واستخدمت هذه التقنية من قبل Jules Marey في أواخر القرن التاسع عشر (حوالي سنة 1881)، لتصوير حصان السباق بوضع صف من الكاميرات على طول مضمار السباق الذي يسير فيه الحصان.
ثم قرر Jules Marey تطوير نظام لتتبع الحركة، فاخترع بندقية التصوير الفوتوغرافي، وهي كاميرا في شكل بندقية يمكنها التقاط 12 صورة في صف واحد، ولكن هذا الاختراع لم يكن عمليا، بالإضافة إلى ذلك، كانت الصور التي يعطيها صغيرة جدا بحجم طابع البريد، حيث كان من الصعب التعامل معها، ومع ذلك فقد استخدم هذا الجهاز للحصول على سلسلة من الصور تمثل المراحل المختلفة لعبور كوكب الزهرة أمام قرص الشمس.
في النهاية، صمم Jules Marey لفائف تضم سلسلة من الصور، استخدمت لدراسة حركات الحيوانات البحرية والطيور والحشرات، مما سمح بتطوير تقنيات الطيران.
أهمية التصوير المتعاقب راسخة، فهي تسمح لنا بتحليل الظواهر السريعة جدا ورؤيتها بالعين المجردة، والوقوف على تفاصيلها ومراحلها المختلفة.
كيف تنجز تصويرا متعاقبا ؟
نضع بين أيديكم هذه المذكرة التعليمية التي تشرح الخطوات العملية لإنجاز تصوير متعاقب لحركة جسم صلب، قد يجد الأستاذ بعض الصعوبة في البداية وهذا أمر طبيعي، لكننا نوصي بالكثير من الصبر لأجل التحكم في هذه التقنية لأنها تسمح لنا بتناول عدد كبير من الظواهر الفيزيائية المقررة في المنهاج الدراسي، ذلك أن الأمر يتطلب التحكم في جملة من البرمجيات والعمليات الدقيقة، لكنني أعتقد ان المر ممتع في النهاية .. تمنياتي بالتوفيق للجميع.
شكرا على الموضوع
ردحذف