تم ابتكار البطاقات الذكية عام 1968، وأول استخدام جماعي لها كان بفرنسا سنة 1983 في خدمات الهاتف، وفي عام 1977 ابتكرت أول بطاقة ذكية مزودة بمعالج دقيق وبعد ذلك بثلاث سنوات صنعت Motorola أول بطاقة بمعالج دقيق.
وجاء الاستخدام الثاني للبطاقات الذكية مع دمج الرقائق الصغيرة في بطاقات الدفع الفرنسية (Carte Bleue ) عام 1992، حيث يقوم المستهلك بسداد مستحقاته بإدخال البطاقة في آلة البائع ثم يدخل الرقم الشخصي قبل قبول العملية. في منتصف التسعينات ازدهرت تكنولوجيا البطاقات المغناطيسية في جميع دول اوربا.
حدث الازدهار الأكبر للبطاقات الذكية في نهاية التسعينات مع طرح شريحة خط المحمول الذكية، مع انتشار الهواتف المحمولة في أوربا، حيث وافقت عام 1993 شركات الدفع العالمية: Mastercard و Visa و Europay على التعاون معا لتطوير معايير استخدام البطاقات الذكية مع بطاقات الائتمان أو بطاقات الدفع.
بدأت البطاقات الذكية اللاتلامسية، التي تعمل بتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية قريبة المدى، تصبح شائعة بشكل متزايد في عمليات السداد وبيع التذاكر في النقل الجماعي، كما يجري حاليا استخدام البطاقات المغناطيسية على نطاق واسع في نظام الهوية الشخصية على المستويات الاقليمية والقومية والدولية، وذلك في بطاقات هوية المواطنين ورخص القيادة وبطاقات العلاج وغيرها، كما يجري تركيب البطاقات الذكية اللاتلامسية في جوازات السفر الالكترونية المزودة بالبيانات الحيوية، لتحسين الأمان في السفر والسياحة الدولية. (من موسوعة ويكيبيديا باختصار وتصرق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم على تفضلكم بالتعليق، سيتم مراجعة هذا التعليق قبل نشره خلال الـ 24 ساعة القادمة.