شريط الأخبار

*** كتاب جديد في علوم التربية ""طرق التدريس في القرن الواحد والعشرين"" حمله الآن من صفحة "علوم التربية" ... لا تنتظر أكثر ... اقرأه فورا ***"

الأحد، 21 سبتمبر 2014

نحو جودة التعليم

الدليل التربوي لأستاذ التعليم الثانويإن تعبير الجودة ليس تعبيراً جديداً في ثقافتنا العربية الإسلامية، وخير دليل على ذلك ما ورد في القرآن الكريم وأحاديث للنبي صلى الله
عليه وسلم، قال الله تعالى في سورة النمل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)، وقال في سورة الكهف: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا)، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) رواه مسلم. نفهم من ذلك أن الجودة هي الاتقان والإحسان، والجودة في ميدان التربية هي عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم، وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لضمان تحقيق التحسن المستمر للفعل التربوي، وهي أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي، وتشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية، وهي بذلك منهج عمل لتطوير شامل ومستمر يقوم على جهد جماعي بروح الفريق.


جوهر الجودة

يتلخص جوهر الجودة في التعليم فيما يلي:

  • إنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة وفعالة.
  • إيجاد التناسق بين الأهداف و توليد ثقافة الجودة لدى الأساتذة.
  • التخلص من الخوف ومساعدة الطلاب على النجاح وإزالة المعوقات.
  • الالتزام و المسئولية وممارسة روح القيادة في التعليم.


شروط لابد منها

وحتى يكون للجودة وجود في مجال التطبيق الفعلي وبشكل مستمر ودائم الصعود، لا بد من توفر جملة من الشروط، منها:
  1. قيام المؤسسة على روح العمل الجماعي بحشد طاقات جميع العاملين في المؤسسة التربوية، بحيث يدفع كل واحد بجهده وإبداعه تجاه الأهداف المسطرة.
  2. الإدارة اليومية والمنظمة للمؤسسة، واستخدام أدوات مؤثرة وفعالة.
  3. التخطيط لأهداف لها صفة التحدي والتي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء واضح وملموس في نتائج الأداء، مثل:
  • زيادة نسبة النجاح في امتحان البكالوريا بشكل ملموس في فترة متوسطة المدى
  • الإبقاء على نسبة التسرب المدرسي في حدود تقل عن 4 % مثلا.
  • الانضباط والمواظبة بالحد من الدقائق الضائعة فضلا عن الساعات والأيام ..


لماذا الجودة ؟


  • التأكيد على أن الجودة وإتقان العمل وحسن إدارته مبدأ إسلامي بنصوص الكتاب والسنة، والأخذ به واجب ديني ووطني، وأنه من سمات العصر الذي نعيشه وهو مطلب وظيفي يجب أن يحتضن جميع جوانب العلمية التعليمية والتربوية.
  • تطوير أداء جميع العاملين عن طريق تنمية روح العمل التعاوني وتنمية مهارات العمل الجماعي بهدف الاستفادة من كافة الطاقات وكافة العاملين بالمؤسسة التربوية.
  • ترسيخ مفهوم الجودة القائمة على الفعالية تحت شعار  (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه).
  • تحقيق نقلة نوعية في عملية التربية و التعليم تقوم على أساس تفعيل الأنظمة واللوائح والتوجيهات والارتقاء بمستويات الطلاب.
  • الاهتمام بمستوى أداء الإداريين والمعلمين والموظفين في المدارس بالمتابعة الفاعلة وإيجاد الإجراءات التصحيحية اللازمة وتنفيذ برامج التكوين والتأهيل المناسبة.
  • اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتلافي الأخطاء قبل وقوعها ورفع درجة الثقة في العاملين. 
  • الوقوف على المشكلات التربوية والتعليمية في الميدان، ودراسة هذه المشكلات وتحليلها بالأساليب والطرق العلمية المعروفة واقتراح الحلول المناسبة لها ومتابعة تنفيذها، مع تعزيز الإيجابيات والعمل على تلافي السلبيات.


الدليل التربوي لأستاذ التعليم الثانوي

إسهاما منها في مسعى الجودة في التربية والتعليم، تضع وزارة التربية الوطنية بين أيدي الأساتذة هذا الدليل الذي يتضمن إرشادات عملية ونصائح وتوجيهات مهنية، واضحة، مركزة وموجزة، نلح على الإطلاع على فحواه والاستفادة ما أمكن مما تضمنه من قواعد مهمة وفوائد جمة.

تحميل الدليل من هنـــا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكم على تفضلكم بالتعليق، سيتم مراجعة هذا التعليق قبل نشره خلال الـ 24 ساعة القادمة.