شريط الأخبار

*** كتاب جديد في علوم التربية ""طرق التدريس في القرن الواحد والعشرين"" حمله الآن من صفحة "علوم التربية" ... لا تنتظر أكثر ... اقرأه فورا ***"

السبت، 15 مارس 2014

لماذا لون السحاب أبيض ؟

لماذا لون السحاب أبيض ؟
لماذا تبدو رمادية في اليوم الماطر ؟
ما هو اللون الطبيعي للسحاب ؟

هل السحاب هو بخار الماء ؟؟

لا بالطبع، بخار الماء هو الحالة الغازية للماء، أما السحاب فهو كتلة مكونة من مزيج من قطرات الماء الصغيرة جدا (حالة سائلة) وبلورات دقيقة من الجليد (حالة صلبة)، تبعا لدرجة حرارة الهواء الذي تسبح فيه كتلة السحاب.





ظاهرة انتشار الضوء

«ينتشر الضوء انتشارا مستقيما في الأوساط الشفافة المتجانسة»، الكل يعرف هذا المبدأ الفيزيائي الشهير، والمسمى بالانتشار المستقيم للضوء ... السؤال المحير هل يحدث هذا الانتشار بدون أن يرافقه أي تأثير متبادل بين الضوء والمكونات المجهرية (الذرات والجزيئات والدقائق ..) للوسط المادي الذي ينتشر فيه الضوء ؟
في الحقيقة عندما تخترق حزمة ضوئية وسطا ماديا شفافا، تحدث على المستوى المجهري مجموعة من التأثيرات المتبادلة بين المادة والضوء، ينتج عن ذلك مجموعة من الظواهر الضوئية التي يمكن ملاحظتها بالعين ..

التأثير المتبادل بين الضوء والمادة

عندما نضيء جزيئة أو ذرة بحزمة ضوئية بيضاء تمتص الذرات جزء من الطاقة التي تحملها الحزمة الضوئية، ثم ما تلبث أن تعيد نشر الضوء الذي امتصته، الطاقة المعاد إشعاعها آتية من الضوء الوارد .. في مرحلة أولى تتحول طاقة الأشعة الواردة إلى طاقة ميكانيكية اهتزازية لمكونات المادة (ذرات، جزيئات ..) ثم في مرحلة ثانية يعاد إشعاعها من طرف الذرات والجزيئات، حيث أن إعادة الاشعاع تكون أكثر شدة في الترددات العالية فيغلب اللون الأزرق على الضوء المنبعث بهذه الطريقة، اللون الأزرق هو الغالب لأن الاستطاعة المنبعثة في اللون الأزرق هي 16 مرة أكبر من تلك المنبعثة في اللون الأحمر ..

انتشار الضوء في الغلاف الجوي

عندما ننظر إلى السماء وليس إلى قرص الشمس، يبدو لونها أزرقا، ومن منا لم يشاهد صورة كوكب الأرض من الفضاء، إنه يبدو أزرق اللون .. باستثناء كتل السحاب، هذه الزرقة سببها التأثير المتبادل بين مكونات الغلاف الجوي وضوء الشمس .. نتحدث هنا عن ظاهرة  «انتشار الضوء في الهواء».



شمس «حارَّة» وشمس «باردة»

هل لدينا شمس حارة عند الظهيرة وشمس أخرى باردة عند الغروب ؟

هل تكون الشمس أشد اشتعالا في الظهيرة منها عند الشروق أو الغروب ؟

صحيح أننا إذا نظرنا إلى قرص الشمس عند شروقها أو عند الأصيل فإنه بدو لنا باردا واقل سطوعا مما كان عليه طوال النهار لاسيما عند الظهيرة، والسبب هو نفسه كما بيناه أعلاه .. عند الشروق أو الغروب تجتاز أشعة الشمس طبقات أسمك من الغلاف الجوي، ولما كانت الاستطاعة المنشورة في الأزرق أكبر منها في الأحمر، فإن قانون انحفاظ الطاقة، يثبت أن اللون الأزرق سيكون أكثر انطماسا وانطفاء بحيث لا يصل منه إلى عين المشاهد الموجود على سطح الأرض سوى شيء قليل، فيغلب على ضوء الشمس اللون الأحمر، كما أن ظاهرة الانتشار تؤدي إلى ضياع أو تبديد أو نشر جزء كبير من الطاقة التي تحملها أشعة الشمس، لذلك فالشمس «باردة» عند الشروق وعند الغروب.



وماذا عن لون السحاب ؟؟ ..

قطرات الماء الدقيقة وبلورات الجليد الصغيرة، تنشر أشعة الشمس بشكل كامل، في كل الاتجاهات وبجميع الألوان (وليس اللون الأزرق فقط) لذلك تظهر كتل السحاب بلون أبيض ناصع، مثلها مثل الثلج.
من حيث المبدأ، لون السحاب يجب أن يكون دوما أبيض ... بالنسبة لشخص ينظر إلى كتل السحاب من نافذة الطائرة التي تحلق فوق السحاب، فهو يرى كتل السحاب تماما مثلما ننظر إلى أكوام الثلج .. السحاب أبيض مهما كانت كثافته .. ومهما تعددت طبقاته.
على سطح الأرض الأمر مختلف قليلا .. ففي يوم جميل .. نرى السحب البيضاء كتلا متناثرة في سماء زرقاء .. في الأيام الماطرة، حيث تغطي السحب المتراكمة على شكل طبقات مساحات شاسعة من السماء .. وتحجب كل السماء بما فيها الأفق .. يصبح لون السحاب رماديا. أشعة الشمس تخترق كتل السحب عندما لا تكون شديدة الكثافة .. في حال ازدادت كثافتها (قطرات كبيرة أو بلورات جليد كبيرة) يتناقص بياضها بميل إلى اللون الرمادي،ما نراه نحن هو الضوء الذي تنشره السحب السفلية وليس ضوء الشمس المباشر انما الضوء الذي وصل إليها من الطبقات العلوية .. لذلك يبدو السحاب داكنا .. لون السحاب يتعلق بحجم قطرات الماء وحجم بلورات الجليد التي يتكون منها ..




السحب الماطرة: تمتد على مساحات كبيرة في السماء، تحجب اشعة الشمس وتكون على عدة طبقات في الجو  ..



هناك 3 تعليقات:

  1. غير معرف13/1/16 10:24

    لماذا تبدوا السحب الركامية مرتفعة كالجبال؟

    ردحذف

  2. السلام عليكم

    البرق و الرعد و المطر= عملية واحدة، كيف ذلك ؟ 2016

    إذا كنت تضن أنك فهمت كيف تنشأ السحب من النظرية الواهية ( تبخر- تكثف- مطر)

    فإليك في صفحة واحدة http://pdf.lu/w45p

    1- التحلل الضوئي لمياه المحيطات
    يتم بفعل انقسام الجزيء المائي إلى هيدروجين و أكسيجين تحت تأثير الأشعة الشمسية و بالأخص منها ما فوق البنفسجية
    https://fr.wikipedia.org/wiki/Photolyse www.google.dz/search?q=photolyse


    2- فجزيئات الهيدروجين و ذرات الأكسجين المحررة تحملها التيارات الهوائية الصاعدة (الساخنة و الجافة) التي تكون قوة ميكانيكية صاعدة والتي تعترضها قوة ميكانيكية معاكسة و هي ذات التيارات الهوائية الهابطة و الباردة (و أرسلنا الرياح) فالهواء المنضغط و المشبع بهاذين الغازين فبفعل الاحتكاك و أشعة الشمس تتأين (تتكهرب) ذرات الهيدروجين إيجابـا و ذرات الأكسيجين سلبا و عند بلوغ نسبة معيـنة من الانـضغاط ( المعصرات)، تلقح ذرات الهيدروجين ذرات الأكسيجين(لواقح) في انفعال كيميائي انفجاري (و أنت تعلم أن اصطناع الماء انفعال كيميائي انفجاري) فتكون ماء (فأنزلنا من السماء ماء) يسقط على شكل مطر رعدي . و هنا نفهم أيضا كيف أن ماء المطر مقطر(طهورا).كونه تكون من الغازين فقط .فإرسال الرياح و المصعر من فعل يعصر و اللقاح (تزويج الذرات) فإنزال المطر
    فيصلنا ضوء البرق الناتج عن هذا الانفجار ( سرعة الضوء 299.792.458 م/ث) ثم يصلنا صوت الانفجار الذي هو الرعد (سرعة الصوت 340 م/ث و أخيرا حبات المطر لأن سرعة نزولها أقل من سرعتي الضوء و ا الصوت.

    إذن فان اصطناع ماء المطر و البرق و الرعد عملية واحدة
    الآية 22 من سورة الحجر ( و أرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء)ألا تعتبر لقاح ذرات الأكسيجين بذرات الهيدروجين لقاحا
    الآية 14 من سورة النبأ (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ) ..
    الآية 48 من سورة الفرقان(و هو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) ..
    يحدث حول الأرض من 2000 إلى 5000 عاصفة رعدية في الثانية
    http://www.planetoscope.com/atmosphere/252-nombre-d-orages-dans-le-monde.html
    و تولد كل خلية عاصفة أكثر من 100 برق في الدقيقة
    http://www.astrosurf.com/luxorion/meteo-orages3-eclairs.htm
    3- يعني أن الأمطار الرعدية تتكون من 200.000الى 500.00 مرة في الدقيقة حول الأرض على شكل أمطار غزيرة غير أن كمية كبيرة تبقى في السماء على شكل غيوم تسوقها الرياح و تتسبب في تكثفها فتسقط بعيدا على شكل مطر هادئ بدون برق و لا رعد(الآية 27 من سورة السجدة :أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ِ...) و لكن أصل تكوينها يبقى هو نفسه. و يتكلم عن أن البرق هو تفريغ شحنة كهربائية نتيجة التقاء سحب موجبة و سحب سالبة و في الحقيقة ما هي إلا ذرات الهيدروجين المتئينة إيجابا و ذرات الأكسيجين المتأنية سلبا لان الكل يعلم أن الغيوم تتكون من جزيئات ماء مثلها مثل الضباب وكلنا نعلم أن الجزيء المائي أصلا ذو قطبين قطب سالب و قطب فيصعب تخيل سحب موجبة و أخرى سالبة.
    لو كان ماء المطر يتكون كما نزعم بفعل التبخر( يعني صعود الجزيئات المائية) لكانت الأمطار في الصيف أكثر من الشتاء لأن نسبة التبخر في الصيف أكثر.
    4- مامصير البخار الذي نراه بأعيننا ؟
    فبخار الماء الذي نراه و نضن أنه صعد كما هو (يعني جزيئات ماء) ناتج عن اصطدام ذرتي هيدروجين و ذرة أكسيجين المتوفرة بكثرة غير أن مدة حياتها قصيرة لأنها تتعرض لنفس التحلل الضوئي بفعل ألأشعة ما فوق البنفسجية فتتحرر ذرات الغازين و تصعد على شكل أجسام غارية بسيطة و لا تعود إلى الأرض إلا أن تلقح بعضها بعضا و يخلق جسم آخر مركب و ثقيل يسقط إلى الأرض و هو الماء.
    Compression : المعصرات
    Fecondation : اللقاح
    Distillé :طهورا
    و الله و رسوله أعلم

    ردحذف
  3. شكرا على الإضافة .. أنا لا أتحدث عن ألية تشكل المطر أو الرعد أو البرق أنا أتحدث عن لون السحاب .. أنا لا أقول أنني فهمت .. أنا أريد أن أفهم .. أنا لم أقل أنني خلقت السحاب .. تحدثت عن ذلك اللون البهي الجميل الذي زين الله تعالى به السماء ... ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار.

    ردحذف

شكرا لكم على تفضلكم بالتعليق، سيتم مراجعة هذا التعليق قبل نشره خلال الـ 24 ساعة القادمة.